الشباب والهلال والاسيوية

حقق فريقا الشباب والهلال فوزين مهمين في دور ال16 من دوري أبطال آسيا وتأهلا لدور ال8 بكل جدارة وإستحقاق.

مباراة الشباب كانت أصعب من مبارة شقيقه الهلال كون الشباب لعب أمام فريق قوي جداً وهو الإستقلال الإيراني وحقق الشباب الفوز في هذه المباراة بشق الأنفس ومن عنق الزجاجة.

غياب المدافع نايف القاضي كان له تأثير واضح جداً على دفاعات الفريق الشبابي.

دخول عبده عطيف في شوط المباراة الثاني أضاف كثيراً لنادي الشباب من الناحية الهجومية وكان له دور واضح في فوز الفريق الشبابي.

فريق الهلال أيضاً لعب أمام فريق قوي جداً لكن خبرة لاعبي الهلال وإنسجامهم وروحهم العالية كان له دور أساسي في تجاوز فريق الهلال لنظيره بونيودكور الأوزبكي وبنتيجة تعتبر كبيرة في مثل هذه المباريات ولا أنسى أن الحضور الجماهيري الكبير كان له دور كبير في الفوز الهلالي.

شكراً لكلاً من خالد البلطان وخالد المرزوقي وعبدالله الهزاع على بادرتهم الجميلة بحضورهم في أستاد الملك فهد لمساندة فريق الهلال وشكراً لأول من قام بهذه البادرة وهو الأمير عبدالرحمن بن مساعد وذلك لأن هذه البادرة تخفف كثيراً من الإحتقان والتعصب الجماهيري وتحد منه كثيراً.



* بدأ الأهلاويون يستعدون للموسم المقبل بصورة ممتازة جداً وأنا أتوقع بأن الأهلي ستكون له كلمة في الموسم القادم وأتوقع بأن يكون الموسم القادم من أفضل المواسم الرياضية

تعودنا من أعضاء شرف الوحدة عدم دعم النادي وإذا إنتقل لاعب من الفريق الوحداوي ظهرو في الإعلام سواء المرئي أو المقروء وهاجمو رئيس النادي سواء عبدالمعطي كعكي في الفترة الحالية أو جمال تونسي في الفترة السابقة..